قال مساعد الأمين العام للأمم
المتحدة، أوسكار فرنانديز تارانكو، أمام مجلس الأمن، إن «الأمين العام
للأمم المتحدة قلق جدا إزاء ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا».
وأضاف «تارانكو» أمام المجلس في اجتماعه حول الشرق الأوسط، أن
«بان كي مون يريد من مجلس الأمن الدولي أن يتحد لممارسة ضغط متواصل على
الحكومة السورية، لتطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية للسلام
في سوريا، كوفي أنان».
وتابع قائلا: «الأمين العام لا يزال قلقًا جدًّا إزاء تكثف
أعمال العنف، وارتفاع حصيلة القتلى، وكذلك استمرار انتهاكات حقوق الإنسان،
وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية، والوضع في حمص مثير بشكل خاص للقلق».
وأشار إلى أن «الأمين العام شدد مرارًا على أن الحكومة
السورية تتحمل المسؤولية الأولى، لتغيير المسار، ولتطبيق خطة أنان بالكامل،
وهناك حاجة ملحة لجهد موحد فعليًّا، من قبل المجلس لممارسة ضغط موحد
ومتواصل من أجل المطالبة بالالتزام الكامل بالخطة الواقعة في ست نقاط، وإلا
فإننا قد نصل إلى اليوم الذي سيفوت فيه الأوان على وقف خروج الأزمة عن
السيطرة».
وكانت كل من روسيا والصين قد تصدتا في وقت سابق للمطالب
الغربية بفرض عقوبات على الأسد، واستخدمت موسكو وبكين مرتين حق النقض
«فيتو» في مجلس الأمن الدولي، لوقف مشروعي قرار يدينان نظام الرئيس السوري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق